الثلاثاء، 1 يونيو 2010

بطاقات تخزين القيمة Stored Value Cards

كم بطاقة بلاستيكية تحملها فى محفظتك :واحدة، اثنين، ثلاثة ... خمسة ...؟بالنسبة لمعظم الأفراد فإن كل منهم يحمل حوالى دستة من البطاقات مثل بطاقات الائتمان وبطاقات Charge ورخصة القيادة وبطاقة التأمين الصحى، وبطاقة العمل أو الطالب وغيرها، والآن لننظر ماذا سيكون لازماً لا نقاس كل هذه البطاقات فى بطاقة بلاستيكية واحدة بها جميع المعلومات التى بتلك الدستة من البطاقات أو ما شابهها من البطاقات التى كنا نحملها من قبل، فهل هذا سيخفف حملنا ويجعل لنا التعريف والمشتريات أيسر وأسهل؟ بالفعل سيكون ذلك، فهذه الملائمات قد دفعت كثيراً من البائعين حول العالم لتطوير بطاقة ذكية Smart Card أو اختصاراً SC.ماهى البطاقة الذكية: Smart Cardتعرف البطاقة الذكية بأنها بطاقة بلاستيكية ذات ميكروسوفت مدمج يحتوى على معلومات عن شخص ما- أى محفظة الكترونية، وفى الوقت الحالى فإن بطاقات الائتمان Credit وبطاقات Debit و Charge تخزن معلومات محدودة عنك على شريط مغناطيسى، وعلى خلاف البطاقة الذكية SC فإن بطاقات الائتمان CC لا تحتوى نقداً فهى تحتوى فقط رقم حساب يمكن تحميله، والبطاقة الذكية SC يمكنها تخزين أكثر من 100 ضعف من المعلومات أكثر من بطاقة بلاستيكية بشريط مغناطيسى، وتحتوى البطاقة الذكية للمستخدم على المعلومات الخاصة له مثل الحقائق المالية ومفتاح الشفرة الخاصة ومعلومات الحساب وارقام بطاقة الائتمان ومعلومات التأمين الصحى وما إلى ذلك، وتمثل البطاقة الذكية أفضل حماية ضد إساءة الاستخدام عن- مثلاً- بطاقات الائتمان التقليدية وذلك لأن المعلومات التى توجد عليها مشفرة، فمثلاً- تظهر بطاقة الائتمان بوضوح رقم حسابك على وجه البطاقة، ورقم البطاقة مع توقيع مزور هو كل ما يحتاجه اللص لشراء أصناف وتحميلها على بطاقتك ولكن بالبطاقة الذكية فإن سرقة الائتمان غير ممكنة عملياً لأن مفتاح فتح المعومات المشفرة مطلوب؟ ولا يوجد رقم خارجى يمكن اللص من التعرف ولا يوجد توقيع مادى يمكن للص أن يزوره- بالاضافة إلى هذا- فإن البطاقات الذكية توفر ميزة حملها وملائمتها.وقد كانت البطاقة الذكية شائعة على مدى عقد من الزمنم (10 سنوات) وهى مشهورة فى أوروبا واستراليا واليابان، وتستخدم البطاقة الذكية للدفع بالنسبة للتليفون والتليفزيون، وهى شائعة جداً فى استراليا.وبدأت البطاقات الذكية فى الظهور فى الولايات المتحدة بإعداد متزايدة سريعاً وفى سان فرانسيسكو- منطقة خليج- لجنة النقل فى المدينة صوتت لمنح عقد لمنندى Motorola- Led لبناء نظام متكامل للتذاكر هو الول للنقل العام فى الولايات المتحدة كنظام متكامل قائم على البطاقات الذكية، وتتيح البطاقة الذكية للمتنقلين ذهاباً وإياباً ركوب معظم وسائل النقل المتاحة فى المدينة شاملة القطارات والأتوبيسات والسيارات الأجرة والقوارب وذلك بمجرد تحريك بطاقة مفردة قريباً من جهاز قارئ فى المركبة أو فى المحطات، ويمكن للأفراد الذين يستخدمون نظام Translink إعادة تحميل بطاقاتهم الذكية فى منافذ عديدة للتجزئة أو مباشرة من حساباتهم بالبنك، وحديثاً قدمت مؤسسة فيزا Visa البطاقة الذكية الخاصة بها Smart Visa Card والتى يحتمل أن يشيع استخدامها كثيراً وتسمى البطاقة الذكية الخاصة بمؤسسة أمريكان اكسبريس Blue ومن المؤكد أنها تمثل نجاحاً هائلاً كذلك.وفى الولايات المتحدة، يقوم منتدى البطاقة الذكية بالترويج لمزايا هذه البطاقة حتى تحظى بالقبول واسع الانتشار لتكنولوجيا البطاقة الذكية ذات الاستخدامات المتعددة، وهو منتدى مكون من قادة 95 شركة شاملة وحدات مصرفية وخدمات مالية وتكنولوجيا الحاسبات والخدمات الصحية والاتصالات وعدداً من الأجهزة الحكومية ويركز المنتدى على تبادل المعلومات وتفاعل العضو، وكل عضو فى منتدى البطاقة الذكية يعترف بأن هذه البطاقات الذكية ستنتجح فى الولايات المتحدة فقط إذا ما ساند التطبيق مجموعة ضخمة من البطاقات الذكية سواء المادية أو ذات الأساس على الإنترنت للمستهلكين، ويعتقد المنتدى أن المفتاح لكسب قبول واسع المدى للبطاقات الذكية يكمن فى تحقيق التوافق بين البطاقات الذكية وأجهزة قارئ البطاقة والتطبيقات، ويحتمل أن منتدى البطاقة الذكية SCF سيكون له حضور كبير ونجاح فى زيادة وعى المستهلكين بالبطاقة الذكية ومزاياها.البطاقة الذكية موندكس: Mondex Smart Cardموندكس هى بطاقة ذكية تحمل وتوزع النقد الإلكترونى وهى منتج لمؤسسة ماستر كارد العالمية وتكتسب القبول على الإنترنت وفى الموقع السوق العام، وقد ظهرت البطاقة موندكس سنة 1990 (يمكنك الضغط على تاريخ Mondex لاستعراض تاريخها سنة بعد أخرى) وظهر برنامج هونج كونج "موندكس" الرائد فى سنة 1996، وفى ربيع 1997 فإن أكثر من 45000 عميل فى هونج كونج كانوا يحملون بطاقات موندكس، وما يقرب من 400 تاجر فى هونج كونج إيدوا النظام، وقد جاء بتقرير موندكس أن معظم الناس يستخدمون موندكس للمشتريات الأقل من 100 دولار (فوق 65%) وقليل جداُ من الناس اشتروا بضائع فوق 100 دولار باستخدام بطاقات موندكس، فهو البرنامج الأكبر الرائد لمنتج نقد اليكترونى حتى اليوم، ورغم أن موندكس لم تثبت نجاحاً ضخماً فى تلك الدراسة، إلا أنها تتأثر اليوم بالتطورات الحالية ويمكن مع هذا أن تصير هى الاختيار المفضل من بين البطاقات الذكية.وتواجه موندكس عدة تحديات، فهى تتطلب تجهيزات خاصة، والتجار الذين يقبلون موندكس عليهم أن يكون لديهم قارئ البطاقة فى موقع الفحس لديهم، وبطاقة موندكس باختصار يجب أن تكون على اتصال مادى بقارئ خاص للبطاقة وكذلك جهاز كتابة البيانات خلال ملء البيانات، ويمكن لمستخدمى الانترنت أن يحولوا النقد عبر الانترنت باستخدام موندكس، ولكهم يجب أن يرفقوا قارئ موندكس للكمبيوتر الشخصى الخاص بهم وذلك من أجل استخدام البطاقة، وهذه المتطلبات أثبتت أنها حواجز للانتشار الواسع لاستخدام ونجاح موندكس.وباحتواء بطاقات موندكس على رقائق ميكروكبيوتر فإن بطاقات موندكس يمكنها قبول النقد الالكترونى مباشرة من حساب البنك للمستخدم، ويمكن لحملة البطاقات صرف نقدهم الالكترونى مع أى تاجر لديه قارئ بطاقة موندكس، ويمكن لاثنين من حاملى البطاقة حتى أن يحولوا النقد فيما بينهم بين بطاقيتهما عبر خط التليفون، وهذه ميزة لموندكس ، وبطاقة مفردة يمكن أن تعمل فى عالم Online للإنترنت وعالم Offline لمواقع تاجر عادى فبينما يمكن فى نفس الوقت أن تكون محكمة ضد التهديد بسرقة بطاقة الائتمان.وثمة ميزة أخرى لموندكس وهى أن حامل البطاقة يكون لديه دائماً المبالغ الفكة والصحيحة لآلات البيع من مختلف الأنواع، فعلى سبيل المثال ورد فى تقرير لشركة كوكا كولا أن حوالى 25% من مبيعات آلات البيع لها يحتمل ضياعها بسبب عدم وجود الفكة والنقد الإلكترونى لموندكس يساند المدفوعات الصغيرة حتى 3 سنت.ولموندكس بعض العيوب كذلك: فالبطالة تحمل نقداً حقيقياً فى شكل اليكترونى، ومخاطر السرقة للبطالة يمكن أن تمنع المستخدمين من تحميلها بنقود كثيرة وموندكس لا يمكن مقارنتها ببطاقات الائتمان فى مجال السداد المؤجل- فيمكن تأجيل السداد لإعبائك أو بفاتورة بطاقة الائتمان لمدة تقرب من شهر أو أكثر بدون تحمل أى أعباء فائدة. فى حين أن بطاقات موندكس توزع نقدها مباشرة.ولعملية موندكس خطوات عديدة (معظمها واضح بالنسبة للمستخدم) وهذه الخطوات تؤكد أن النقد المحول يصل سالماً إلى الوجهة الصحيحة، وفيما يلى الخطوات المستخدمة لبطاقة موندكس لتحويل النقد الإلكترونى من المشترى إلى البائع:1- يقوم مستخدم بطاقة موندكس بإدخال البطاقة فى قارئ ويمكن لهذا القارئ أن يبين صلاحية وضمان كل من التاجر والمستخدم وبأنهما لا يزالان مرخص لهما بعقد الصفقات.2- يطلب طرفى التاجر السداد وفى نفس الوقت ينقل التوقيع الرقمى للتاجر.3- تقوم بطاقة العميل بفحص التوقيع الرقمى للتاجر، فإذا كان التوقيع صالحاً حينئذ فإن مبلغ العملية يتم خصمه من بطاقة حامل البطاقة.4- يقوم طرفا التاجر بفحص التوقيع الرقمى المرسل لتوه للتوثيق فإذا كان توقيع حامل البطاقة صالحاً فإن طرفى التاجر يتعرفان على توقيع حامل البطاقة بأن يرسل مرة أخرى إلى بطاقة حامل البطاقة توقيع التاجر.5- ما أن يتم خصم النقد الإلكترونى من بطاقة حامل البطاقة فإن نفس المبلغ يحول إلى حساب النقد الإلكترونى للتاجر، وفى الانتظار بعد تحويل المبلغ وخصمه من بطاقة حامل البطاقة يؤكد أن النقد الإلكترونى لم يوجد ولم يفقد، بمعنى أن سلسلة وحدات الخصم والاضافة قبل تمييز صفقة كاملة- تستبعد ايجاد أو ضياع النقد إذا كان النظام لا يعمل جيداً فى وسط العملية.وحالياً- فإن عدداً قليلاً من المدن فى الولايات المتحدة تقبل بطاقة موندكس، وهى متاحة فى عديد من الدول فى قارات أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا واستراليا ونيوزيلندا، وكثير من نجاح هذه النظم يعتمد على ارشاد (W3C) وما إذا كانت بطاقة موندكس قادرة على التكيف مع تلك المواصفات أما ومتى تمت الموافقة عليها.
- يفتح المستخدم حساباً ويتلقى بطاقة ذكية.
- يفرغ المستخدم العملة على البطاقة.
- يدخل المستخدم البطاقة فى القارئ
- تتحول العملة من بطاقة المستخدم إلى البائع
- يسترد البائع العمل.
المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق