الثلاثاء، 1 يونيو 2010

التنقل بالبطاقة الذكية بين ( الخليجي ) في أكتوبر

السلام عليكم كتب منصور الشمري انتهت وزارة الداخلية من اعداد التصور النهائي لمشروع «البطاقة الذكية» الخاصة بالتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي تمهيداً لبدء العمل فيه في بداية اكتوبر المقبل.واوضحت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي» ان المشروع يعتمد على صرف بطاقة ذكية من قبل الهيئة العامة للمعلومات المدنية للمواطنين فقط على ان تصرف للوافدين بعد عام من صرفها للمواطنين، مشيرا إلى انها ستحتوي على «شريحة» عبارة عن ملف يتضمن معلومات كاملة عن صاحب البطاقة يضم الاسم وتاريخ الميلاد وبصمة شخصية مخزنة بالشريحة، ومعلومات عن الحالة الأمنية وسجل السوابق ومعلومات كاملة.وزادت المصادر ان وزارة الداخلية ستبدأ بتطبيق التبصيم الآلي في المطار حيث يقوم المواطن الراغب في السفر بإبراز البطاقة الذكية والتبصيم الآلي بابهامه ثم يظهر ضوء أخضر يعلن تطابق صاحب البصمة مع صاحب البطاقة، وبذلك يتسنى للمواطن التنقل بهذه البطاقة بين جميع دول مجلس التعاون تنفيذا لقرار التنقل الخليجي بين المواطنين حيث يتم ربط دول المجلس بقاعدة بيانات واحدة للمواطنين.وكشفت المصادر ان هذا المشروع سيلغي الحاجة إلى موظفات «مطابقة» في المنافذ الحدودية وفي المطار للكشف عن وجه المواطنات المنقبات حيث ان المشروع يكشف عن شخصية صاحب البصمة وحامل البطاقة دون الحاجة لكشف وجه المرأة.واشارت المصادر إلى ان هذه البطاقة الذكية سيستفيد منها المواطنون والجهات الحكومية وذلك من خلال المعاملات البنكية وكذلك لطلبة الثانوية العامة حيث ستكون عوضا عن رقم الجلوس للتأكد من شخصية المتقدم اضافة لكونها ستستعمل عند المراجعات للمستشفيات والمستوصفات كإثبات شخصية لحاملهاتحوي بياناته كافة من خلال قاعدة بيانات.وعن شكل البطاقة فإنها تحوي شعار الدولة وبيانات لصاحب البطاقة تضم الاسم الرباعي باللغتين العربية والانكليزية وشريحة سرية غير مرئية تحوي البيانات كافة الخاصة بالمواطن.وخلصت المصادر إلى ان هذه البطاقة ستكون عوضا عن جواز سفر للمواطن وعن الهوية الشخصية في دول مجلس التعاون كافة، لاسيما ان اغلب دول المجلس ومنها السعودية والامارات والبحرين بدأت بتطبيقها .يوجد صوره للبطاقة الذكية في الصحيفة لاكن مااضن انها هي صوره بنتين وفيها كلمات اجنبية مثل يور كونتري و سكيورتي و كارد لكن احتمال كبير نفس التصميم ,.,
,المصدر:
=http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=65852

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق